
عطري أقتنيته من ماؤك ينبوع عطش الحور يضيئه لغة الصمت
وجمان الصوت يفوح بهمهمات السعادة
أبصرها في عصفورك المدلل بعجاف الشوق ورذاذ الجنون
تحتضنه قبضة يدي برزخ فضي مبلل بأمومة الشمس
عبوس يعتلي وجهي دون هدي إلا الغيم
وكأنه دليل شرعي علي قرب موعد المطر
فـ أمضي الي مائدة عشائنا حيث فنجانك ونصوصنا القديمة
وصليل الأقلام تعج بالسؤال و تعانق انامل راهب القصيدة
نتصفح الأبيات ونتصافح بالآهات في آخر مزامير الاحلام
وبسمة تعلو همسة من ثغري تتأمل مدى صبري
متي الرشفة الاولى ليتعطر بالوشوشات خصري ؟
\..