المقدرة على إيصال الفكرة للقارئ باسلوب متقن خالي من المسوغات اللغوية التي تضعف الفكرة .ما هو إلا فن لإستخدام مكونات اللغة
تجعلك في شغف تكملة النص والإبحار عبر مفرداته الغنية ,
فمن خلال نظرية القارئ يستطيع أن يُحدد هوية المدارج في أساليب الكاتب
وهُنا في نص نقطة لقاؤ ولحظة وداع نجد تجربة وجدانية صيغت بقالب راقي وذكي و سرد حي
استخدم الأديب الاسلوب الخبري والسردي معا . فالخبر الأدبي كما هو معروف يتعلق بشعور قائله
فجمالية الخبر تجذب المُتأمل المأخوذ بالنص للكشف عن الأسرار ما وراء السطور
فالأديب يملكُ متسع اكبر من الإبداع ونحنُ في شوقا للنصوص القادمة .