البَحْر .. غدَّار
لما هكذا وصمُوهُ ..
و منْ أكثرُ ولاءاً منه حتى يُخْتَمَ عليه بالغدر وفاءاً بإنسانيَّةِ الأسرار ؟!
ولأنَّ المَدَّ كريمُ الخِصَال وارِفَ الوِصَال ..
كالبحرِ أتى /
عبدالعزيز رشيد ..
يلقَفُ الحجارة .. فتكُونُ ألماساً يصطّفُّ ليهبَ السماء بعضَ بريقْ ..
لا أستحقُ عطاؤكَ المُخْجِلْ ..
فما كانتْ التوليفه سوى جُملة أحاسيس أنثى الغَمامْ
بروايةٍ للسماء هي الحقُّ من ربِّها ..
إذ كانتْ وِشايةً بـ غوايه ...
قبائلُ وِدْ .. وأعْطَر ..ولن تفي ..