حضورها متوهج كضياء شمس نيسان
حين ينام صخبها الرقراق في كف الصباح
و
كـ فراشة بيضاء تلثم زهرة البنفسج بشفاه الطهر
فتهديها نشوة الحبور
فـ أهلاً بمن نقشت قصيدة الفجر المضيء
بحرفها اللؤلؤي على ورق الزهر
و تنفس منها الصبح تغاريد الفرح
حين لملم الورد الحزين بين وريقات الشجر المثمر
فماذا أقول في وميض هذا الحرف المربك
في خريف سبتمبر المرعب !
ربيبة الدهشة
الأديبة الأريبة القديرة سيرين
صَباحُكِ زقزقة عُصفور يغرد طرباً
على شُرفات عطاؤكِ النبيل
و كل الصفحات تشرفُ بكِ و بمداد حبركِ النفيس