
دُهست تحت أقدام الخيول الهرمة بقايا الأحلام
و لم يُترك للمواطن الغلبان في مربع الأيام
سوى رائحة الأحزان
عالقة في معطف الأوهام
لـ تبقى معادلات صفر الإتزان
تبحث لها عن حل فتاك في غواية غراب
بواري به سَوْءة أخيه الإنسان
من فتنة خنفساء و هي تتلون كـ الحرباء
أو
في قذيفة لاعب كرة تسكنُ بين الشِباك !