
للعطور امكنة وللارواح مرافيء في قواميس الظل
فأعطني ما تشاء من دنانير يمناك
ويمضي الليل بعد اقتسامنا الحكاية لننسى اين هي اوطاننا
يناديك غدي قبل ان تشرق شمسي
هبوطا مع المطر
نجما مخمورا بالسهر
وتناديني : انا ربيعك فلا ترثيني الا داخل فصولك
انهضي انثى لم تألفها سوى الاساطير العظيمة
لا تغادريني لحظة الخلق فالميلاد من هنا
حيث انا وانتِ قسطا من تاريخ العشق سطره أقاصي العناق
وأجيبكَ :
ياحبيبي اي الاوطان احب لي وانتَ استوفيت كافة ملامح الاحتواء
فكيف لــ ريتا ان تهجر سواحلك والموج لا يبحث عن غرقى الماء ؟

\..