سيدتي زهرة ...
هنا طوفان نوح .... !
لا فرق بين الغرق والنجاة في عمر الفجيعة الأولى فكلاهما سيؤدي بنا الى تيه بصري من تلاوات التكوين القلبي !
سيتسع بنا البحر ...
وسيفيض سعير الأحاسيس المختزلة ....
وسيقنط عصب القلب راكلاً بهمومه وآثامه ...
حبيبتي ...
ماذا أسمي ألوانك ؟؟
فمنذ الأبيض الواضح حتى الأحمر الفاضح شروح لقزحية ضاجة بكل الرؤى الحرفية .... !
بل هتاف للأبجدية المستحضرة من أنفاس الروعة ...
زهرة ..
لازلتِ تغمرين قلبي بالحريق !!
حرفكِ لا يضاهيه وجع ...
صُبــح