منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أنشودة التين
الموضوع: أنشودة التين
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2014, 10:16 AM   #8
عبدالله سماح المجلاد
مستشار إداري

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المالكي مشاهدة المشاركة
يحكيني الظل البعيد

...صاخب و ناسي .. أسمعه
الليل ألفية ... نشيد
..... و أشرعه تلو .. أشرعه
مملي من الصبح الجديد
....... ظالم و لا أقدر أمنعه




شارعك منفى يتامى مرّ عانيها
......... ودروب ربكة وطن عثره ورى عثره
ووجيه ملّ الفقر ترديد أغانيها
....... أحلامها الأمس تتلاشى على / بكره
منّي أغاني حزن تعبت حزاويها
....... كانت فـ غربة شعر وأتراحها / جمره
انشودة التين مرتني .. أمانيها
....... وهناك طاح الحطب في مقتبل عمره

توريقة النور / توريقة رجاويها
........ حنان موطن ينوت الليل من ذكره
كان اللقا ديم في .. غمرة أياديها
...... رتبت فيه .. إنتظار الممتلي / عبره
حنيّت لين إرتمى صمتي يناديها
........ و تبعثر الحلم فيني و إنتهى أمره
طوّل غياب / الأحبه عن موانيها
........... كأن هذا المسا طفلِ نفذ صبره

مثقل مع الناس في جرّة خطاويها
....... كافر في الحظ بل! مذنب أنا جهره
تجفل هنا سنين في وحشة ثوانيها
...... وتذبل مع اليمّ في مده و في جزره
كانت هالأيام ما .. تسرف مواريها
.... حتى / ابتدى الوقت يعطيني كذا فكره
أزريت أدين البشر وأقول وش فيها
... خايف على الضيق منّي يختنق صدره

ملامحك مين عن بالي .. يخبيها
...... عتيق خبري و أنا للحين .. أنتظره
أسهبني البرد وعيونك وغافيها
... كافر في الحظ .. ما ارتديت في كفره
أنفاس عتمي تَنَاثر في محانيها
... لما .. تدندن على الأحلام .. كم زفره
أمنّي الذاكرة عنِّك .. و أناغيها
... طوّل غيابِك و أبطى الصبح من كبره




عليك تمر .. غيّابك حنين
تردك من شتا الزوّار .... ثاني
نسيت النوم ماكنتي تجين

غلبني الشوق .. غلّبني زماني
وتعود يامالكي وبعودتك تعيد الروح لجسد الشعر وتعيد للذائقه ماتحتاج أن تتنفسه من النقاء
تبقى ياعبدالله المالكي حكايةً من الإبداع الشعري تبدء ولاتنتهي ونحن أكبر الرابحون
ـــــــــ
توليفه شعريه لايتقن صياغتها سوى المالكي عبدالله الذي يأخذنا معه
ويبدء بالظل البعيد الذي يحاكيه
ثم يعرّج بنا إلى منفى اليتامى
ويختم بالحنين ومرور الغيّاب
ولكن لازال لحكاية المالكي الشعريه بقيةً تتلهف لمعانقتها قلوب العاشقين للشعر بمبناه ومعناه

 

التوقيع


ياشمعة الروح خوذي منّي العلم
....أرخي لي السمع ياشقرا الذوايب
واللّه مافيه شي اقسى من الظلم
....إلاّ فراق الحبايب للحبايب
يابسمة العمر بين الحرب والسلم
....تمضي سنيني وانا مذنب وتايب

عبدالله سماح المجلاد غير متصل   رد مع اقتباس