كانَ الأبُ جالساً على مائدة الغَدَاء ساعة ظَهيرة...
وبينما الإبنُ "الصغير" كانَ منهمكاً في متابعة مباراةِ فريقه المفضَّل ..
"
خَرَشَ" قلبهُ أبوه الموقَّر كي يحضِّر لمشاركته الإلتهام ..
لم يعلم أنَّ اهتمامَ ابنه بالـ"أنتر ميلان وأرسِنَال" قد بَلَغ أشُدّه إلا
لمن سمعَ صغيرهُ ينادي "الأصغَر" كي يترك ألعابه كما تركَ هُو ما يشتهي
وقال له وقلْبُهُ "
يـِهَـرِجْ " فالكُوره والهجمات المرتدَّه ومناوشات رُؤساء الأندية وأخطاء الحُكَّام
" هيييه ..إن ما طفيِّت البلاي ستيشن ..ترى منْتِبْ "
لاعِـــبــْ " <-والرواية الصحيحه "منتِبْ
ماآآكِلْ "
