عندما تتزاحم علينا تلك التفاصيل التي لم تمضي معنا إلا (مجرد صفحات )
فأننا نحاول التخلص من عوائقها التي قيدتنا , بين جنان الخيال , وأجنحة البوح
عجيبة هي الروح متمردة على الهدوء الذي كان يستوطنها
تأبى الخضوع لافتراضات مجبرة للالتزام بها
تهرب كطفل شقي لكنه وديع يتباكى , وما أن يعاقب إلا وبكى بلا وعي , ويصرخ عل هناك من يلتفت له ..!!