اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم
علي
صباحك الخير
و لكنك هذه المرة لم تصب الهدف و أعتب عليك كأخ عزيز و غالي
على طريقتك التهكمية هذه
فـــ خالد لا يمت لـــ الطريقة الحوارية بأي طريقة
في حلقته السابقة
و أكبر دليل اعتذاره في اخر الحلقة
حتى ان بعض النقاط التي قالها : توحي بفكر غريب
تخيل يقول لــ رئيس المجلس
لازم تتحاربون مع مجلس الوزراء ... [بهذا المعنى] ...!!!
عجيب و عجيب و عجيب
د.بن حميد
شخصية قيادية قدمت الكثير و الكثير
و من الاجحاف ان تصفه بهذه الطريقة
فمتى كانت ارائنا في البشر
بطريقة جلوسهم و لباسهم
هذا ما يستطيع تقديمه مجلس الشورى
و يجب ان نفرق بين مجلس شورى يوصي
و مجلس وزراء ينفذ
رجاء كونوا منصفين
ننتظر خطاب الملك اليوم
تقديري
|
أهْلاً أسْتاذ/عبدالله، وصباحاتك نور.
صدّقني المسْألة ليستْ تربُّصيَّة ولا انْتقاصيّة ولا هي بالمتعمَّدة
وتكون "اقتناصَّة" إن عرفنا – أنت وأنا والجميع- في أنّها بعيدة عن علاقة أخ بأخيه-ويشرّفني أنْ تكونَ أخاً وصديقاً لي- أو زميل بزميل جمعتهما الصّفحات المنتدياتيّة.
لذا اسْمح لي أنْ أُبيّنَ إليكَ أسباب كتابتي لهذا الطّرح مختصرة قدر المستطاع.
-القضيّة هامّة –بالنّسبة لي- لكونها تعني الوطن والوطن منّا ونحن فيه وإلى تربته ننتمي ولمّا نغترب إليه نُنسبْ.
- لمْ أتكلّم عن "مجلس شيوخ ما" أوصيَ بتشييده وتمّ تنفيذه تشريعاته "الهرميّة" بقرارٍ حكوميّ تأتّى مطابقاً لـ"الشّريعة" القضائيّة.. أبداً لم أكتب هذا، أليسَ كذلك؟!
- إنّ في اعْتذار خالد للشّيخ دليلٌ واضحٌ على حسن خلقه وأدبه وأنْ يعتذر المخطئ –إن ارتأى له وقوعه فيه- عمّا بدا منه أو اقترفه في حقّ الآخرين-أيّاً كانوا- فهذا هو أبْسط ما يُرجى من أنْ يقدّمه المخطئ لمن أصابه بِخَطَاهْ.
الخطأ هو أنْ تستمرّ بالمضيّ فيه لا "التّطنيش" كما لو أنّ شيئاً لم يحدث. أ لا تتّفق معي على هذا؟
- فهمتُ من كلامك أن خالد ليس مذيعاً في الأصل وبالأخصّ في تلك الحلقة استحالَ إلى شخص آخر. فما برأيك السّبب وراء تعيينه مذيعاً في قناة الإخباريّة وهو لا يمتلك المؤهّلات الّتي يقبلها العقل والمنطق لأن يشغل "كرسيّاً لا يتحرّك منْ موقعه ولا يتغيّر صاحبه" باستثناء الضُّيوف الكرام؟!
- الشّيخ الدّكتور/ بن حميد. رجل فاضل ذو مكانة مرموقة يشغر مركزاً حكوميّاً قصيّ الشّأن لا يستهان بأمره. و-لأنّه كما قلنا في بداية هذه الفقرة- أي، فقرة رئيسيّة وحسّاسة في العمود الفقري لمجلس الشورى، هامّةٌ هي الإشارة إليه أنْ في الأمْر بعض الشّوشرة . ولأنّه رحّب بفتح صدره لتلقّي التّساؤلات لكيّ يُجِيبَ بما يحْسم عمر اسْتفهاماتها والرّد على الاستفسارات المقبلة عليه ممّن استغمضت لديهم بعض الأمور بمنتهى الشّفافيّة والصّدق والوضح –الّتي اعتدناها منه في لقاءات ومحافل عدّة أطلّت به علينا- ولهذا اعْتبرتُني بصوتي قادرٌ في المساهمة لمصلحة الجميع بالإيجاب.
- ربّما قستُ -وإن ثبتت القسوة - في كلامي فهي الغيرة الوطنيّة لا العصيّة لـ أوْ ضدّ أوْ مع على حساب "ما"!.. فلا الأخلاق تسمح أوْ الضّمير كذلك الأمانة أيضاً الثّقة وحتّى الدّين لأنْ أُسخِّرَ قلمي لِمَسْخَرَةِ النَّاس فما بالك في حين وجود ثقة متينة معقودة بين الكاتب والقارئ يجب توفّرها والحرص على استمرارها طالما خاضَ مضمار الكلمة لا أن يقدّم المعلومة مغلوطة والحقيقة مزيّفة أو مثلاً "الخبر ليس نفس الخبر"!!
أحْترم رأيك
أقدّره
أسعد بك مليّا إنْ شاركتنا النّقاش متى شئت.
تقديري وودّي.