إن أوَّلَّ ما يقتضيهِ الابداع هو حرية الرأي والمعتقد والرؤية، وحرية الرأي واحترامه حتى ولو كان مخالفاً لأهوائنا ورغباتنا، لأن هذا الاختلاف هو عينُ التنوع ِ في رحلةِ البحث عن الجديد والمميز، ولو كانت الثقافات والفنون على رأيٍّ واحدٍ ولون ٍ واحدٍ لكانت مملة ً حدَّ الضجر ِ، وعلى سبيل المثال فقد استطاع العقلُ العربيّ أن ينعتق في العصر العباسي وما اتاحهُ من حريةٍ ربما كان ناتجاً عن انفتاح العرب واختلاطهم بغيرهم من الأمم والشعوب، جيث وجدوا أنفسهم لأولّ مرةٍ في حوار ٍ معرفي مع الثقافات الأخرى مما مكنهم من الانطلاق في فضاءات رحبة تمثلوا من خلالها من حوصلةِ المعارفِ بل وتجاوز ما وصل إليهِ العقلُ البشريُّ حينذاك من معارفََ واختراعات لم تكن في الحسبان.
فمتى سنتجاوز الشكليات بحثاً عن طرح ٍ جديدٍ ورؤىً منداحةً للبحثِ والمعرفةِ والابداع
كلام جوهري وعميق بل رفعت سقف الحديث لأسيات النهضة
لقد جسدت منهجية الرؤية ي عبدالإله والخلاص نحو عالم يروم
لعق الإنسانية دون رتوش ,
فشكرا لهكذا فكر وأرضية باذخة ي قدير
الغنى جلال التحايا لشخصكم