كَمْ أحِبُّ أنْ أعِيشُ كالفَضاءِ
أمْلأُ ثَغَراتي بـِ الكثِيرِ منِْ فَلْسَفَتي الخَاصَّة
أتأبَط مُحِيطاً ... أُسَامِرُ رِمالاً ...
وأقَسِّمُ اليابِسَةَ إلى نِصْفَيْنِ
الأوَّلُ ... أصْنَعُ مِنْهُ دُميَةً تُشْبِهُني وأنَا حزِينَةٌُ
والنِّصْفُ الآخَرَ ... أصْنَعُ بِهِ ملامِحُ رَجُلاً لَمْ يَأتِ بَعْدْ ..
كـَ فَجْرٍ يَلْعَقُ نُورَ الشَّمسِ كيْ تَنْتَظِرَ لَحْظَةُ غِيابِهِ ..
ثُمَّ ... أجْمَعُ بَيْنَهما لأُشاهِدُ رَقْصَةَ الحُْزْنِ الدَّائمِ ...