تَنْمو عَلى أطْرَافِ مَلامِحي الحيَاة ..
يُزْهِر أيّار بَيْنَ شِفَاهي ليَمْنح جَبين السَمَاء قُبلةً بنَكهَةِ البوفارديا ..
أُصَالحني ..
كَما أريد ان يَصل الرضى تَجاعِيدَ صَدري فيَنغَمِسُ بَيْن الإنْحِنَاءات ويتَنَفس رَبيعْ ..
قَد أسْتَحق أمْراً كهذا مِن أجل أن أثِق في شَرعيّةِ المَنْطِق قَبْلَ أن أحول افْكَاري السَبخة إلى حَاويَات تُطهرها شَمس الظَهيرة ذَات صحو ..
هَكذا أفَكْر مَعك وهَكذا أبغي أن يَصل الأمْر مَعَك ..
فَراشاتُ الرَبيع تَغتَسل من أيّار قَبْلَ أن تَعْزو لألْوانها مُهمة البَهجه وأنا أغْتسل مَلامحُك قَبْل أن أعْزو لكَفي مُهمةُ عِناقك ..
يَاقَلبي أنا أُحبك كَثيراً حَد أني أغْفو الآن في قَلبْك ..