اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي
ذات طيب ..
أستاذتي الكريمة ...
رياضة النفس وتهذيبها من أصعب المهمات على المُلقي / المُتلقي لأنها بحاجة لاستحضار الذات وتأملها وتفتيش أماكن الخلل فيها ولا أظنها بالأمر اليسير إلا على أقل القلة الواعية ...
نصيحة ذهبية أقف عندها احتراماً ...
نصيحة لكل متشائم في هذه الحياة ...
عذراً على فهمي المتواضع :
هل يعني أن التوصيات الرديئة ستتحول مع الأيام إلى صور جميلة / مشرقة ؟
وهل يعني ذلك أن أُلغي كل ما علق في هذه الصورة ؟
أليس من المُجدي أن أمنح "التوصيات " الضوء لآخر قطرة ؟
ربما في هذه مشابهة للنصيحة الثانية من حيث " ضرورة توسعة الرؤية " ...
واختلاف من حيث "التشاؤم" وتحريك لــ "أثاث حجرة العقل قليلاً " ...
هذه نصيحة ذهبية أخرى لكل إنسان بذيء الطبع رديء الخلق ...
لكن .. كيف للبذيء أن يدرك مقدار بذاءته ؟
ربما يشعر بأنه مهذب الأخلاق بهذه البذاءة ؟
هذه من نوادر النصائح .. أتمنى أن يعقِلها كل عاقل ...
في هذه النصيحة دعوة جادة لتأمل الذات وتلمسٌ لاعتواراتها ...
ربما في هذه تشابه مع إحدى سابقاتها ...
لكن ... هل يعني ذلك أن للاحترام عمرٌ معين ؟
وهل يعني ذلك أن البذاءة متوقفة على العمر ؟
و " رحم الله من أهدى إلي عيوبي " ...
لكن من انغمس في تلذذذ أصوات الطبول من حوله فلا أظنه سيتذكر أن للآخرين آذاناً و ألسناً و عيونا ...
هنا تقليمٌ آخر لأظافر البذاءة ...
ذات طيب ...
ذات عقل ...
ذات تفكير ..
كلها أسماء لقلم واعي جداً ...
عذراً أختي الكريمة على مشاكسة نصائحك بتساؤلات " مهذبة " 
مودتي لهذا القلم ...
كوني بخير ...
|
مرحباً أخي حمد :
أنا لاأجيد تجزيءالاقتباس لذلك اعذرني لأني سأُجْمِل الرد
ـ بالنسبة للاقتباس الثالث :
لم يكن بالضبط ما رميتُ إليه
إنما عندما نريد تغيير الصورة ينبغي أن نغيّر الأصل عن الصورة " النيجاتيف ".
أرجو بذلك أن يصل تماما ما قصدته .
ـ بالنسبة لتشابه ما أسميتها نصائحاً على تواضعها :
فأنا هنا أتناول أفكاراً محددة وآتي إليها من شتى أطرافها واحتمالات الرؤية في محاولة لإشباع الفكرة مع مراعاة تجنب التكرار .
ـ بالنسبة لتساؤلك عن أن للاحترام عمر ؟
فإن قصدي بالتحديد :
أن من يدّعي أنه كاتب مخضرم وحرّ في آن معاً :
فَيُفتَرَض أنه تجاوز مرحلة الوقوع في أخطاء المبتدئين ، وأصبح متمرساً بما يكفي لاحتواء الفكر الآخر ..وأن الحرية لاتعني سقوط استحقاق الآخرين لاحترامنا أياً كان عمرهم في الكتابة ..ومهما يكن مدى اختلافنا معهم .
أرجو أن أكون قد وفقت لتقريب ما قصدتُ
شكراً لقراءتك الجميلة والمحرضة لفتح الأفق الأبعد ..
تقديري الكبير