[شاعر البدر]

احيانا تُصاب بِرهاب الهُدوء ،وتبحث عن ما يدق عُنق السكون الذي يهجر ما حولك ليقتات على (زفرة) صدرك المتْخن بالنيكوتين والفقير من (جنين) كان يلهو في رُباه لوقتِ طويل.. دائما عِند وقع الطعنه لا تُفكِر في الالم بقدر (اتساع حدود الخوف من قوة الاخرى) حتى تقع وكأنك تُلبي كمستغيث السماء بِما يهطل من الخناجر في صدرك! ...اعلم انني في كثير مِن خجل الحياة كتبت ما لم اقل..وعشت ما لم افعل..وحزِنت ما لم اتجرع..واحببت ما لم اخن..وغرِقت مالم اظِمأ وكثيرا مِن محطات حياتي كانت تحترق بثقابي ، وكانت الكثير من اللعنات على جبيني شقائقي ! ولكن الغريب انني ارمي زنديق الطريق الي حانة الفجور بحجر من جهنم ،واعود اليوم التالي الي البحث عنها! الغريب انني اؤمن ان كل ماحولي هُلامي..وكل ما فيني (بكاء ايامي) وكل ما امتلكت يحتاج الي (غسل) وكل ما كسبت (منتهي الصلاحيه) الغريب انني هُنا لا زِلت..وانا يقينا اؤمن انني هُناك..والعجيب انني اكذب حتى اكتب فقط..وهذه حسنه وحيده! ولكن ..هم يكتبون ليكذبون وهذه اللعنه العتيده! المؤلم انني ارغب ان اكتب ولكن لا اعلم عن ماذاّ..!؟