من تَالِف أطْلال الخَرِيفْ..
تَذْكِرْ مَعِي..حِلْمٍ شِفِيْفْ؟!
وَقْتَهَا
كنتْ أستِعِيْر من العِيُون
وَصْلَة جُنُونْ..
وكِنتْ تِسْتِخِير من الهَدَبْ :
ظَافِي ..حَنُونْ..
وأشواقِنَا الخَجْلَى
مُوووجٍ هادِيْ
يِعَانِق أطْرَافِي ..مَصِيفْ..
وبالمُخْتَصَر
مالي رَغِيفْ!!
طِفْلَه وعَنَّاها
المَطَرْ..
دِيْم.. وشَطِرْ
بيتٍ تردِّدْه الهُطُول
أوَّاهـ! يا غِبْنٍ يِطُول
وبعْضْ الغَبِنْ ..إنّكْ
تِجُور وما تِقُول
وكِلِّ الغَبِنْ..إنِّي أقُول
إلاَّ أنتْ
يا بُوحِي الخَجُول!
ما أنْتِظِر مِنَّكْ بَرِيْد..
لنْي سواة
حامِي الوَرِيْد..
أنْسَاآآآبْ مِثِلْ زَخَّ العِطِرْ..
على وَجْنكْ.. قِطِرْ..
بس للأسَف.. حَظِّي ..
كِفِيفْ
!!
خَبِّيتْ لِكْ ..قمْرا ..ونَدَى غِصْن السوالِفْ..والحَنِينْ
وأرْخيتْ لِي..جَمْرة عَنَا..وحكايَة الغَدْر فوِصالِكْ..والأنِينْ
يا طُهْر..عيَّا لا يِحِينْ..
ما عاد تغْنِيْنِي المَرآيا ..
والشِبَابِيْكَ العَتِيـــقَه
يآآآآآهـ !
ولا ذِيْك الزِوَايَا
وطيْفِكْ
و سَجَّة الشُوقْ
فسَرَابِكْ
و مِيثَاق البَرَايا
لاآآ.. وإصْبِر بَعَد.. باقِي سِنينْ
مُوَثِّقاتٍ بالوَهَمْ ..
بَيَارِقْ وِفَا
و اعْهُودْ
ما تطْرِيْ جِفَا
وِشْ بِقَى؟!
اصبِرْ بَعَدْ
خِذْ من عذْب الوَلَه..لهْفِتي طِفْلٍ ضَحَكْ ..بتمْوِيجْ بَلُّورَهـ
و خَدْ شَارِدْ ..عن حدودَ الضَنْك..فـ توْلِيْفَة الصُّورَهـ
وشْ تِنْتِظِرْ..تَبْغَى أَضِيفْ؟
أبَشِّرَكْ ..حَالِي كَسِيفْ
صَامَتْ عن
احْلُومِي الدُفُوفْ..
ومَشَّيتْ ما قَوْلَبَتْهُ
ذِكْرَى
وَسَطْ جِفْنِي..
و
لمَّيتْ
شَظَايا
حِلْم
وأنْفَاسْ الرَّبِيع
وحَصَّالَة
الأحْدَاقْ
توَاسِيني ..
وتَلْطِمْ صاخبَ
الونَّاتْ
بشهقات الكُفُوفْ
يا كِيف..تلْقَانِي ..
وأضِيعْ؟!
كِنْت أحسِبْ إنْ الوِدْ جامِعْ..في خيالاتكْ.. زَبِيبْ
وأحْبِسَكْ عَثْرَاتْ طَامِعْ..في انْتِفَاضات المَغِيبْ
لستُ أهْذِي ..أي وَرَبِّي
أنَّ عُرْسِي
كانَتْ ابْرُوقِهْ...
خَــرِيــفْ!
وابَعْتِرِفْ
قَبْلِكْ..
حياتي
كانَتْ
أشْواقْ
و
خَرِيفْ
وعِقْبِكْ
رُفَاتِي
حِفْنَة رُكاآآمْ
وضَياع أحلام
ومَلاءَاتْ
عِشْق
و
خَريفْ
إلا على طاري المَصِيفْ..
مِتَى ..الخَرِيفْ؟
؟
!