محمد
أليك أكثر من أي وقتٍ مضى (L)
لا أحد يعلم بطيبته المختبئة خلف هدوئـه ، خلف غموضه
إلا من يعرفه حقاً ، إلا من يسقط أمامه ، إلا من يتعثر حوله
سيجده هُنا حوله ، يحمله "دهرا"ً على عنقه ولن يعترض
..أحيان كثيرة أخجل من كرمه من عطائه يغرقني وأخجل
لا يطلب ولا ينتظر إلا شيئاً جميلاً يعمله ليُكتب على يمينه "نوراً"
/
أحيان أريد أن أبكي عندما أراه يتعرض"لامتهان" من هم حوله
أعلم جازمة لو أنهم يعرفوه [وأقصد هُنا أن يرون صنيعه أليهم فقط]
لجعلوا منه شيئاً مقدساً
شيئاً أكبر من الــإلهام بدرجة ، وأتعب من الــجمال بخطوة!
أخي وليتني أقدُمني أليك آمنيه تتناثر عطاءً قد يصل لعطائك
يصل لطهرٍ لا يقدر على احتمال ضرائبه إلا "أنت"
/
هُنا لم أتحدث عن شخصٍ تربطني به ِ[أحشاء أمي، وحليبها فقط]
لا
بل كنت أتحدث عن"إنسان"
ومن يُصافحه يتأكد أن من حوله
أكوام متحجرة لـترابٍ خُلق وسرى به الدم!
/