وكأن المطر الأسود يتساقط ألماً
فنحضن ماءه حتى ينبت أشواكاً في صدورنا
ويمشطنا على رصيفه بأسنان البكاء
تلو بكاء
وما بين حنين السنين وسنين الحنين
نتمرغ تحت ظلال الصمت/ الشوق
سيدي
كصوت المطر تبعث داخل الروح
نشوة تبلل أرواحنا غماماً معطراً
ربيعاً من سنابل الإعجاب لبوحك 