عمّانُ ترفل في جنى صفحاتي
.......... وإلى دمشق تسوقني أنّاتي
أستنسخ الشجن الّذي يغتالني
........ وأذوب فوق ملامحي وسِماتي
تلك الصباحات استشفّت خافقي
...... حتّى انثنى من فيضهنّ فراتي
وأنا ( الغريب على الخليج ) يلفّني
..... طعم الحداد على خطا أمواتي
.
.
وهناك ... كان اللقاء ..
.
كانت الساعات تسير في خطوطٍ أفقيّة ...
.
والمسافات كذلك .... الأنفاس ... السماء والجبال ...
كلّ شيءٍ هناك كان يسير بخطوطٍ أفقيّة ...
.
والشمس (( أجمل في بلادي من سواها )) ....
.
وكنتِ بلادي ....
.
اثنان ربّما لا ثالث لهما إلاّ .......... الصمت ...
.
كذلك كان الشعر يغتالني على يدي حرفك المتطاول فوق كلّ المرتفعات الّتي لم أعرف ...
.
أوَتعلمين لماذا تلتصق نكهة القهوة بأرواحنا وذكرياتنا ؟ ...
.
فقط لأنّ المرّ فيها يحكي كلّ شيءٍ اعتدناه ....
.
سيّدتي .... (( كيف يكون الإنسان شريفاً )) ؟! ...
.
كلّ البدايات والنهايات متلاصقةٌ حين نؤمن بأنّنا كلٌّ واحد ...
.
ربّما لا زالت رواسب الأفكار الاشتراكيّة تتنهّد في ذاتي ...
.
وربّما ستستمرّين في البحث عن نهايةٍ غير موجودةٍ وأنت سائرةٌ في دائرةٍ رسمناها لتحتوي أرواحنا ...
.
حين نكون سيّدتي هناك ...
.
فلا نقائض .... لأنّ للريحان والياسمين نفس الذكرى ...
.
نـــــور ..
.
ويستمرّ العهد ....
.
فلا نكث به ...
.
صباحك الفرات