(24)
سامرت هذه الليلة الكثير من القهوة مابين عربية وأمريكية سوداء النكهة وكأني أعاقب نفسي وأحرمها
من لذيذ النوم..
لا أعلم بماذا سأخرج هذه الليلة من فائدة للسهر ولكن متيقنة بأن في الغد لن أنجز عملي بسبب نوماً خبأته عني في كوب قهوة لا يفقه من عنادي شيء.
ولا أعلم إن كان هذا عذر ستقبله مديرتي العزيزة.عندما لا أتوقف عن التثاؤب.
تارة أنظر لقهوتي وتارة لساعتي...والاثنان لا صلة بينهما سوى أنه تحملهما يدان تداعب لوحة مفاتيح عاقر...
" والله يجيب مطر"