[ماجد الذيبان]

فكيف لي وأنا الشخص الذي أسمع المشائخ ينادون بعدم غش الرعية يخرج لي أحدهم ويغش بناته بالسماح بمشاهدة الإم بي سي ، وأرى آخرا ً يضع برنامجه الذي يحظى بجمهور ٍ عريض ٍ في قناة ٍ يُعتبر من يسمح بوجود ماتعرضه من مسلسلات وأغان ٍ غاشا ً لرعيته

وكيف لي وأنا الذي اسمع المشائخ ينادون بعدم غش الرعية يخرج لي عبدالله العويمر ويغش نفسه واهله بالسماح بتصفح الأنترنت في بيته واجده يضع مقالاته وافكاره في تقنيه يعتبر من يسمح بوجود ما تحتويه من مواد خليعه ومواقع شتم للرسول غاشاً
لرعيته

وكيف لي وأنا الشخص الذي أسمع وأحرص على متابعة مشائخنا أن أتقبل ماأشاهده من شيخي وهو يقص من اللحية ، وكيف لي أن استمتع بمشاهدة برنامج ٍ له وهو ينادي بالتغيير ويتحدث عن نبذه الطائفية والقبلية والمناطقية وأراه يضع كادرا ً لبرنامجه من فئة ومنطقة ٍ معينه

وكيف لي وأنا الشخص الذي أسمع وأحرص على متابعة مشائخنا أن اتقبل واصدق ما يكتبه عبدالله العويمر وهو ينادي ويتحدث عن نبذ الطائفية والقبلية والمناطقية وأراه يكتب مواضيع عنصريه ويقسم المواطنة بين بدوي وحضري / بينما اقلهم قد تجاوزه بمجرات