(.....وحينما أمارسُ شتاتكِ؛أضع قبضة يدي على مقود الاستقرار؛فهو طوق نجاتي؛هكذا أحدس؛لايهم أنني في شتات؛فذلك معلوم لدي هذا اليقين؛لكنني وأنا في صعود لهاوية؛ألتمس وجه استقراري حيث يناديني؛إلى أين هذا الجنون سيقذف بك..؟اعيره اهتماماً أحياناً لا أتنكرني؛في وجه اذكره هو أنا؛وفي وجه آخر لي أكون مصلوباً؛برغم كثرة الجوارح بي والتي تؤدي طقوس ولاء الشتات لي؛أهي طقوسٌ للمزيد من الانغماس للشتات..؟(ربما)الأمر كذلك؛لكن ثمة جاذبية استقرارٍ تشدني بطوق نجاة؛يقذفني للأعلى مبعثراً؛لكنه ليلملمني بعدها وينزل بي أرضاً....