.
قصائدي :
وتبتعد أكثر!
أنا روحي غريبة... والهموم أسفار
أدورني ولا ألقى في بعدك شي يتفسر..
حزينة وخطوتي ذابت
بدونك
والوفا تذكار
رصيفي.. والبداية أمس..
ولا لي بالطريق أكثر
وتعلمني حكاياتي القديمة من همومي درس
على طاري غيابك وانتظاري..
شوف داري:
وهي تداري دمعتي، والباب يتسكر
وتبتعد أكثر؟!
ابتعد أكثر
انا لولا بعادك
ما أهاب الغياب،
ودمعتي تذكر!
وأبيك تعرف:
ما تغير غيبتك رقة نهاري..
لو دموعي ذرف..!
ابتعد أكثر..!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
إكتب على كفي ( انجنت) ..
داوي جروحي ترى غـنــت
(...والتين) سيقانها دنـت
يا سيدي قول به غيرك؟!
... والخلــق في نفــــسها منت!
دينك توافق على ديني،
...وارواق من عمرنا ثنت..
عطني يديك ولا تردني
خـــل المخــاليق لا ظنت
بكتب على كفك: أحبك
واكتب على كفي: انجنت
اي يا مشاركني بروحي
الـناس عابت ولا هـنت
وان كان ماني على خبرك! الــــغيد خــطواتها رنت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليه جيت؟!
مالقيت ابهت من ألوان العناد
والخريف اللي خذا أوراقي وعاد
ليه عاد؟
ما بقا فيني من الماضي جروح
غير روح
متشائمة وباقي رماد
والغريب اني من الماضي البعيد
كنت (عيد)
وكانت أيامي على ثيابي جداد
كنت ألملمني من الفرحة وأضيع
ولكن الفرحة حداد
كانت: حداد!
هي ثلاثة أيام ما عنها حديت..
ورابع أيامي لقيت المر عاد
في زوايا غرفتي الظلمة بكيت..
وصارت الظلما عوايد في البلاد
وصورة الدمعة تراها في كل بيت..
بيت.. بيت..
حتى بيتك صارت أسواره جماد..
شوف قلبك صارت أوراقه جماد..
لمحة عيونك.. وابتساماتك.. جماد
وانت ما تدري عن الماضي وجيت
ليه جيت؟
كانت أيامي بدت تمطر بخير..
كل عام وقسوتك دايم بخير..
كل عام و«ديرتي دايم رماد»..!
قرّب الفصل الأخير:
تبّت يدينك قلتلك عمري قصير..
تبّت يدين الوقت..
كافي يا بعاد..!
.
.