منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - زمن النفط والدولار
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2010, 08:07 PM   #5
مريم الخالد
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الخالد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 476

مريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لا فض فوك د. طاهر
قصيدة ثائرة حائرة هي لقضيتها مغايرة وللتغيير مناصرة
~ ~ ~ ~
بالحقيقة ذكرتني قصيدتك في زاويةٍ ما بنثر ٍقديمٍ لي أضعه بين راحتيك :


نقولُ لنفعل !
أم نفعلُ لنقول !
الجوابُ صعبُ الوصولْ
فتلكَ معضلة ٌلن يصلَ لحلها أيُّ أحدٍ ولن يجدْ لها أيةَ حلولْ !
إلا قائلَ ذاكَ القولْ
وفاعلَ ذاكَ الفعلْ
***
تارةً نقولُ ليقالَ عنا
وتارة ً نفعلُ ليقالَ عنا أيضاً
تارة ً نقولُ ليقولَ غيرنا ما قلنا
وتارة ً نفعلُ ليفعلَ غيرنا ما فعلنا
فنكونُ بالصدارةِ بالفعل ِ والقولْ !
***
فيشارُ إلينا بالبنانْ >>> ذاك هو القائل ْ … ذاك هو الفاعلْ !
ولعلنا لم نقل إلا هرجا ً !
ولم نفعلْ إلا قولا ً !
***
...................... والنقاطُ أيضا ً تقول !
لكنها لا تفعلُ كما نفعل !
لربما تفعلُ أجملَ من فعلنا وتتحدثُ أرقى من حديثنا !
***
وسيوفٌ تُطال على الرقاب كي لا يتحول قولٌ ما … إلى فعل !
وألوف ٌ تـُفقد ُ الصواب كي يُفعلُ فعلٌ / يَخجلُ منه القولْ!
وسمومٌ تقال وتقال …. ودررٌ تُغتالُ من الأفعال
والمعارضون يُزجرونَ حينما يهفتون :>>> دعونا نفعل … دعونا نعمل
لكن تُخرس الأقوال حينما تتعارض مع الكبار !
***

وأقوالٌ تــُزجر

وأفعالٌ تقـُتلْ

وأقوالٌ لها الضعيفُ يخَضع
وأفعالٌ رغم الأنوفِ تُرفع
***
فاعتزلنا القولَ الذي بحضور الآخرين قد يأفلْ !
وتركنا الفعل ذاك الذي به لا يُعملْ
***
أكثرنا بالقول …….أكثروا بالفعل
تراجعنا……..تقدموا
خسرنا ……..فازوا
تخلفنا……..أبدعوا
***
ترانا .................. هل سنفعل يوماً…. أم سنكتفي بالقول !!

~
~
~
وعذرا ً من سيادتكمـ

 

التوقيع

لم نعد نعرف كيف نرجع من لهيب أمنياتنا سالمين!
رسائلي
Twitter: @maryamalkhaled

رابط قناني على التليجرام:
https://t.me/maryam_alkhaled

لك الله يا سوريا!


التعديل الأخير تم بواسطة مريم الخالد ; 06-05-2010 الساعة 08:25 PM.

مريم الخالد غير متصل   رد مع اقتباس