لا فض فوك د. طاهر
قصيدة ثائرة حائرة هي لقضيتها مغايرة وللتغيير مناصرة
~ ~ ~ ~
بالحقيقة ذكرتني قصيدتك في زاويةٍ ما بنثر ٍقديمٍ لي أضعه بين راحتيك :
نقولُ لنفعل !
أم نفعلُ لنقول !
الجوابُ صعبُ الوصولْ
فتلكَ معضلة ٌلن يصلَ لحلها أيُّ أحدٍ ولن يجدْ لها أيةَ حلولْ !
إلا قائلَ ذاكَ القولْ
وفاعلَ ذاكَ الفعلْ
***
تارةً نقولُ ليقالَ عنا
وتارة ً نفعلُ ليقالَ عنا أيضاً
تارة ً نقولُ ليقولَ غيرنا ما قلنا
وتارة ً نفعلُ ليفعلَ غيرنا ما فعلنا
فنكونُ بالصدارةِ بالفعل ِ والقولْ !
***
فيشارُ إلينا بالبنانْ >>> ذاك هو القائل ْ … ذاك هو الفاعلْ !
ولعلنا لم نقل إلا هرجا ً !
ولم نفعلْ إلا قولا ً !
***
...................... والنقاطُ أيضا ً تقول !
لكنها لا تفعلُ كما نفعل !
لربما تفعلُ أجملَ من فعلنا وتتحدثُ أرقى من حديثنا !
***
وسيوفٌ تُطال على الرقاب كي لا يتحول قولٌ ما … إلى فعل !
وألوف ٌ تـُفقد ُ الصواب كي يُفعلُ فعلٌ / يَخجلُ منه القولْ!
وسمومٌ تقال وتقال …. ودررٌ تُغتالُ من الأفعال
والمعارضون يُزجرونَ حينما يهفتون :>>> دعونا نفعل … دعونا نعمل
لكن تُخرس الأقوال حينما تتعارض مع الكبار !
***
وأقوالٌ تــُزجر
وأفعالٌ تقـُتلْ
وأقوالٌ لها الضعيفُ يخَضع
وأفعالٌ رغم الأنوفِ تُرفع
***
فاعتزلنا القولَ الذي بحضور الآخرين قد يأفلْ !
وتركنا الفعل ذاك الذي به لا يُعملْ
***
أكثرنا بالقول …….أكثروا بالفعل
تراجعنا……..تقدموا
خسرنا ……..فازوا
تخلفنا……..أبدعوا
***
ترانا .................. هل سنفعل يوماً…. أم سنكتفي بالقول !!
~
~
~
وعذرا ً من سيادتكمـ