أحتاجُ الآن أن أقِسمَ برسائل بريد الذاكرة ، وساعي الغياب حِين سلمني إياها وَ رحل
وأن أحنَثُ بِكل الشوارِع المحصورة فِي نهايات الفرح ولَم يركُلها أحد باتِّجاه الغيم
ولَم تَعرف حتّى قدمي المهترئة
هكذا شعرتُ وأنا أقرأ يا منتهى
فِي منتهى الجمال أنتِ دائماً والله
كُل الشكر
.