اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الفلاسي
مسكينة تلك الحمقى التي تظن أن التلاعب بالألفاظ المثيرة أقرب وسيلة لأن تستعبد بها قلب من تهوى وتريد ..ويزداد الحمق فجوة واتساعاً حينما تنسى نفسها فتكرر بعض الألفاظ الموحية بأن لها حبيباً يحدثها في ذات الوقت ..وكل ذلك لا لشيء سوى إثبات أنها لعوب لا تعرف العيش بعيدا عن الرقص، واللعب على خيوط الوهم الخفيفة.
إن هذا الصنف من الناس لا يمكن أن يرزق استقرارا في حياته الزوجية خاصة، لأنه غير مؤهل لصلب عوده فضلا عن صلب عيود حياة لها مالها وعليها ماعليها..
فتحرري أيتها اللعوب من خفة الرقص، فإن كثرته تخف بالعقل، وتثقل بالبلادة، وتعين على شذوذ الروح أكثر فأكثر..
وهنا تداس كرامة القلم ، وتضيع هيبة العلم والأدب ..ولا أعجب من أن ترى مع هذه الرقصات الخفيفة ذلك النزق السريع في شدة الغضب، وكيل أنواع التهم، وصب جم الغضب الذي لا يواريه عقل خلفه فيستره، ويميزه ..فأي أدب هذا!!
|
هذه الكلمات رد على حماقة من أرسلتْ تظن أنها ستجد طريقا إلى حصوني المنيعة، فرقصت كثيرا ، وغنتْ ، لكنها لم تطربني أبدا..لأنني لا أسعى إلى زخرفات براقة خادعة..وفي بطنها السم الزعاف..ولأول مرة يأتيني مثل هذا الرجف الذي وسمته بالحمق لأنه حمق وزيف..وقد كان ردا على ما أرسلت به إرجافها.
وحاشا أن يكون هذا الكلام موجها مني إلى مولاتي التي نذرت حروفي لها لا لغيرها يوما.
ستظلين يا مولاتي فوق كل سقف، لا يعلوك سقف مهما كثرت حولي المزامير....أحبك وحدك يا طهر القصد.