أتستكثرين على عينيّ قراءتك ولو من وراء حجاب كأنك ملكت حق النظر إلى أمر مشاع لكل ناظر عدا ناظري ، وكأنك الآمر الناهي لتصريف العيون وهي تستشرفك من بعيد ، وترعى ظلك الجبار من مكان لآخر..فياللعجب منك كيف أسقطتِ من بين الأوراق ورقة حبي ترمينها في سلة المهملات لأنها كانت في سواد عينيك كالقذى المؤذي،
وفي منطق الفكر لديك كالمعلومة المتناقضة لا يقبلها تسليم، ولا يتعطف عليها قبول.