[صالح اللذيذ]

.

..... مدخل >>>

يَاْثِقْـلْ دَمّ اَلْظُـرُوْفْ وَيَاْ كِثِـرْ شُوْقِيْ
ــــــــــــــــــــ وَيَاْقِـلّ مِلْحْ اَلْـزِمَنْ مِنْ يُـوْمْ وَهّقْنِيْ
اَلْصّبْر تَحْتِيْ وَأَشُوْف اَلْحِلْم مِنْ فُوْقِيْ
ـــــــــــــــــــــ جَمَعْنِيْ اَلْحـُبْ فِيْ دَرْبـَهْ وَفّـرَقْنِيْ
كِنْتَ أَحْسِبْ اَلْوَقْتْ وَأَقْسَاْمَه عَلَىْ ذُوْقِيْ
ـــــــــــــــــــــ وَكِنْتَ اَحَسْب اَلّليْلِ لَآمِنْ تِبْت يِعْتِقْنِيْ
وَأَمْسِيْت أنادي وَأجّرَ اَلْحِزِنْ بِطْرُوْقِيْ
ـــــــــــــــــــــ وَأَشّبْ نَـاْر اَلْمُوَاْصَلْ لِيْنْ تِـحْرِقْنِيْ

كَمْ لِيْ !

... وَأَنَاْ اَطْرِدْ ضَمَاْهُ وَيَبْسَتِ عُرُوْقِيْ

ــــــــــــــــــــ وَأَرَدْ حَرَاْويِـه مِيْرَ اَلْجـَدْب يَسْبِقْنِيْ

<<<<<

[ وَلِلِمَسَآء >>>>

تَحَتْ هَاْكَ اَلْمِسَاْء وَاَلْغَيمْ يِبْخَلْ مِنْ عَطَاْه.و.أوــ
ــــــــــــــــــــــــ تَحَتْ رَحْمَةَ قُلُوْبٍ مَابَهَا رَحْمَة وَلَا شِيْمَه
تِسَـاوَتْ بِيْ [خِيَـاْرَاتَ اَلْقَدَرْ ] عَلّ اَلْسّهَرْ يِحْلَو
ـــــــــــــــــــــــ وَلَا َأشُوْفْ أَكْرَمْ مِنْ عُيُوْنِيْ اِلْلِي مَالَهَا قِيْمَه
يَقُـوْلُوْنَ اَلْعـَرَبْ لَازَآنْ لِك عِدٍ قِرَاْحٍ فَرْوـــ
ــــــــــــــــــــــــ وَأَنَاْ عِدٍ تَعّدّته اَلْعَـرَبْ وَأخْفَتْ مَرَاسِيْمه
وَأَنَاْ اَلّليْ مِسْتِعدْ أَنْسَىَ حَيَاتِيْ فِيْ حَيَاْتِيْ . لَوـــ
ـــــــــــــــــــــــ نِسَى اَلْمُصْحَفْ رِجَاْلٍ تِحْفَظَهْ وَتْحِبْ تَعْلِيْمَهْ
تبِعْتَـه وَاَلْعـَتَمْ دَرْبِي وَرِجْلِيْ تِلْتِمِسْلَهْ ضَوـــ
ـــــــــــــــــــــــ أَبِيْ وُضْحَ اَلْقُلُـوْبُ وَلَا ِلقِيْتَ إِلَا مِجَاْهِيْمَهْ
وَأَنَا عِشْبٍ تُوحّدْ بَهْ ضِمَاْهُ وَيِرْتِجِيْ لَهْ نَوــــ
ـــــــــــــــــــــــ تِعبْ يِسْتَسْعِفْ إِبْرُوْقٍ تَعَاْرِضْ مَعْ مِفَاْهِيْمَهْ
تِشَكّلْ لِيْ عَقَاْرِبْ سَاْعِتِيْ وَتْقُوْلِيْ ( مَاْجُو )ــ
ـــــــــــــــــــــ وَأَنَا ( َأعِيْدَ اَلْسُؤَاْل ) وَسَاْعِتِيْ تَرْقِبْ تِقَاْسِيْمَهْ
,

وَأَنَا صَاْبِرْ . وَلَا اَدْرِيْ لِيْه ؟
وَأَظِنّ اَلْمِشْكِلةْ فِيْ لِيْه
تِزَاحَمْ بِيْ
وَأَجَاْوُبْ حِيْرِتِيْ وَاْسْأَلْ
وَرَبِيْ وَحْدَهْ أَعْلَمْ بِيْ
وَأَنَا حَالِيْ
غَرِيْرٍ يَرْسِمْ أَفْكَاْرَهْ
عَلَىْ شَاْطِيْ وَهْمْ وَأَحْلاَمْ مِنْهَاْرَهْ
وَلَكِنّ اَلْرّمِلْ مَاْدَاْمْ
خَذَاْه اَلْمُوْجْ وَاسْتَوْقَفْ خَيَاْلَاتَهْ
وَلَا َأحَدٍ رَدّ لِهْ ثَاْرَهْ
كِذَاْ حَاْلِيْ
فِقِيرٍ
يِرْتِجِيْ ذِلَّ اَلْزَّكَاةْ وخَزْنَة أَوْصَاَلَهْ
تِبَنَّاهَا بِخيِلْ وَضَيّعْ آمَاْلِيْ
أَيَآ حَاليْ
شِرِبْتَ اَلْعُمُرْ سَاْدَهْ
وَإنْصَهْرَتْ بَكُوْبَهْ اَلْحَاْلِيْ
~ تَرَكْنِيْ لَلَحَنِيْنْ وَحَيّرَتْ أَيَاْمِيْ ~
اَغَنّيِ لَلْمِسَاْء وَاَلْبَرْد .....
~ تَرَكْنِي لَلْخَرِيْف وَرَجْفَةَ إِعْظَاْمِيْ ~
أَلوَّنْ وِاَلْصّحَاْرِيْ جِرْدْ ....
تَرَكْنِي وَاَلْعَنَاْء ثوْبِيْ
وَمَحْبُوْبِيْ
ِبقَاْء ,, وَدْرُوْبَهْ إِدْرُوْبِيْ
وَأَنا أَشْكِيْ !
......... لِزَمَنْ وَأَشْكِيْه
...
زِمَنْ مَقْسَىْ إضُرُوفَكْ وَاَلْحَيّاةْ أَلْوَاْن
.................. تَنَـاْصَفْهَا سِوَادِكْ وَاخْتِفَىْ بَاْبَكْ
زِمَنْ لَاضَاْعْ بِكْ حَقِّيْ أَبِيْ عُنـْوَانْ
.................. تِعِبْتْ أحَرِمْ وَأَحِجْ لِجَمْرَةْ عِتَاْبِكْ
تِعَبْتْ اَشْرَبْ جِفَـاْكْ وَكِفّةْ اَلْمِيْزَاْن
................. تِجَاْهَلْنِي وِحِسْبَتْهَا عَلَى حِسَاْبَكْ
وَرِحتْ اَرَدّدْ اَلْشّكْوَى عَلَى اَلْجِدْرَانْ
................. عَرَفْت إِنّ اَلْجَمَادْ بَصْمِتَه يَهَابِكْ
وَقِلْت اَرْحَلْ لَعَلّكْ بَاَلسّفَرْ تَنْسَـاَنْ
........... لِقِيْتِكْ بَأَوّلَ اَلْمَنْفَىْ كِرِيْم تِسَخّرْ إِرْكَاْبِكْ
وَأَنَاْ اَلِلّيْ مِنْكِتِبْ فِيْ مُحْتَوَاْك إِنْسَانْ
................. وَأَنَاْ أَسْأَلْ لِيْه مِثْلِيْ صَاْر يِنْسَابِكْ
وَلاَ اَدْرِيْ لِيْه ؟
مِثْلِيْ صَارْ يِنْسَابِكْ
وَأَعَاوِدْ حِيْرِتِيْ وَأَسْأَلْ ؟
وَلاَ أَدْرِيْ لِيْه ,,,

..... للخروج >>>

أَنَا إِلليِّ مِنْ سِكَبْت اَلْحِلْم فِي جُوْفِيْ عِجِزْت أَرْوَى ـــــــــــ
................ أَعِيْشَ اَلْتِيْه وَأَنْسِجْ لِلْخَيَاْلَ أَحْلَىْ مِسَاْرَاتِه
وِإِلَى مِنِّي سَعِيْت مِنْ اَلْصَّفَـاْء حَطيْـت بَالْمـَرْوَى ـــــــــــ
................. نِهَـاْيَاتَ اَلْطِرِيْقِ اِللِّيْ بَغِيْتَه فِيْ بِدَاْيَـاتِه

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

....... صالح اللذيذ ,,,,,

.