يَعنيني مِثلُ هذا الشِّعر المُختلف حِينَ فَاضَ وأفاضَ لأنِّي - وَ مُنذ قرأتُهُ - لَم أستَطع تَجاوزهُ
ولا أن أُبدي دهشتي جيداً ..
أحمد الطرقي ..
مُنذ شِعرٍ مضى وأنا أعلَم حد اليقين أنَّ عذوبَتك مُنهمرة وفِكرُك متقد وشعرُك ممعنٌ في الجمَال
وأتعلمُ لأجلِ كونِك فَن الإصغَاء للهَواء ، حتّى افتَح البوح على حَقلٍ لا يُفارِقُه المَطر - كهذا -
وهَا أنتَ تجيءُ بِه وتشكِّلُ لنا بِه ومنهُ أمنِيَةً بلا حد ،
فيَخطِفُ سنا إشراقِه الأفئدة كـ إصبَاحٍ رَطيبٍ عَلى فلاحٍ يَبتَسِمُ بأغنِيَة ..
ويحمِلُ الشّمس عَلى كَتِفه
شُكراً لشِّعرك المُمعنِ في الشِّعر و لميلاده الذي يَعرِف توارِيخَه
فِي رُوحِك وبينَ كفَّيْكَ
ثمَّ أهلاً كثيراً
.
.