أحمد الطرقي
ـــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك كثيْراً .
:
هَذا النصّ متَجاوز حدّ الإبداع ،
يُؤكّد ذلك تَأكيده بأنّ " اللغة : لثغة " .. اقْرأ مَعي لِـ [ رولان بارت ] :
" إنَّ الكلام لَيسير قدماً في اتِّجاهٍ واحد.وهذا هو قدره.
فما قد قيل لا يستطيع أن يستعيد نفسه، إلا إذا ازداد :
فالتَّصحيح، إنَّما يكون هنا، وبشكل غريب، إضافة.
فأنا حين أتكلم لا أستطيع أن أمحو ما أقول أبداً، كما لا أستطيع أن أمسحه، ولا أن ألغيه.
وإن كل ما أستطيع فعله، هو أن أقول: (أُلغي، وأمسَح، وأُعدِّل).
وباختصار، فإني أتكلم أيضاً.
وإني لأسمي هذا الإلغاء الفريد عن طريق الإضافة (ثغثغة). "
:
" يمر المـاء علـى كفـك ذنـوب وينفـرد بالـراي "
أتمعّن جيّداً في الجُملة الخَاتمة للشّطر " ينفرد بالراي " ،
فلا أجدُ مُذنباً إلاّ وَ انْفرد برأيه ، لأنّ يدَ الله مع الجَماعة .
:
أحمد ..
مَن بِيدهِ قَبَسٌ مِن الشّعر كَما أنت ،
فَقد ظلمنَا بِالظلمَة !
شكراً بحبّ .