.
.مِنذُ عُصور :
والآدميون عاجزون عَن فهم الريح
وكَيف إن هبت تَسدُ رمق الأرض الصائمة بـ طعمِ المَطر
كُل قَطرة يحمِلُها مَلَكٌ قد قَدس العَرش وسَبّح بِما لايُحصى
ونُسِب لـ قُدسية النُور
مِنذ الكُن فـ كان وماقدّ يَكُون
فـ خٌيّل لي
:
بأن كُل قطرة مَطر
تَسيل فَوق جلودنا وتختَلط بأنسجتنا
هِي سُقوطٌ مِن عَلى جناحٍ أبيض طاهر مُطهر
ذات الجَناح :
كان يُرفرف بـ سَماء ثامنة
تحت سقفٍ مِن زهر وَ كُرسي ذو شأنٍ عظيم
مُؤمنة نبضاً
:
بأن كُل ذلك
صِلة الاهيّه عظيمة بين الطِين وَ السَماء
لـ يتذكر الإنسان/ الطين بأن يوماً مضى
قد سجد له النُور !
وأن
المَطر :
ماهُو الا مُصافحة جَليلة
شَكلتها دَورة البحر
لـ تُحيي مَراسم الصُمود
بين التُراب والهَواء !
[ , ]
زُخِي ياسماء ,اعصفي يارياح
إني باهضة الجناح
زُخِي ياسماء ,اعصفي يارياح
ولكِن بِرفق :
كي لا تضيع الشمس بأوردتي واُصبَغ كـ الظِلال

/!