منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ نَـــردٌ ] : بـــ..وَجــهٍ وَاحــِــد ـــــــــــ ـ ــــ
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2007, 02:49 PM   #1
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي [ نَـــردٌ ] : بـــ..وَجــهٍ وَاحــِــد ـــــــــــ ـ ــــ


مِن المُلِهم لِلـ الفَجِر المُقدس
أن يَحبُو بأوردِة الَورد
وَ أن يُمارِس ولُوجُه بـ أجِنّة الفِردُوس :



أن يفقهَن النِساء
بِأنهن كَونٌ مُكَون لِتَشكِيل الأرواح بـ أراحمِهن
الدِمَاء نُطفتها حَبلهن السِري
والجُلود مُستأصَلة مِن نَسيج حَرائرهن

وتَكتمُل السَماء بأن :
الأروَاح تَتَحرّر
وهُن : يُحبَسن كـ العَصافِير لـ تَلبية أدوار المَسرحية الرحيقية
عَلى أكمَل جسدٍ وَ نَبضْ .




وأن يفقه الرِجال : الرجال
بأنهم [كَوثَر يُفِرز كَومة حَياة بـ أقل مِن أصبَعِ مَاء]
وفِي كُل مَضجعٍ طاهر كـ لحظة الميلاد
يَختار بياضُها القَدر
تَهب الجنًّة الأرض: الزينة العُظمى للحياة الدُنيا



الفجرُ يتكور
والنسل يتكررّ
والشيطان يندب حظه :
اما آن لآدم وحَواء
أن تضيق دمائهم بـ جِلودهم
ويستعصِي بِهم أمرهُم
فـ ينقرضُون ؟!









[ , ]

كـ/ سائر الفضَاء
اُدشَن ثَغراتي بـ فَلسفةٍ خَاصة
أتأبَط المُحيط
واقسم اليابس نصفين
نصفٌ : اشَكل به دُمى تُشبهني
ونصفٌ : أنحت به تباشير رَجُل / فجر ما
ثُم
اُراقصهما رقصة المساكين الطيبة
أكيدةٌ أنا بأن تعرُجات الأرض : سـ..تؤرخ خُطواتهم عَبر التَاريخ
وسـ..يتمتم أعرجٌ ما
[ بأي حقٍ تِلك الحياة /الرقصَةُ وُأدَتْ ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة /!

 

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل