لن تحضُر الراحةُ في النظرِ إلى ما دُونِه يا نبِيل ، مُملؤُون معكَ بالحَزن .. نستشعِرهُ في صُدورنا
في التفتيشِ عن الآفلِين و إيقانِ أفُولهم الكاسِر لظهُورنا و الصبر .
لكنك و بكل هذه الحرف الحامل لرائحة الطِيبة ، جِئت تُؤنسُ الشعُور بذاتِه و تحملُ في فمكَ نداءٌ - رحمةُ الله واسعَة -
لتجعلنا من بعدِك نقُول / أينهُ قبلاً وهو الذي أثارنا في ليلهِ لنطمئِن.
كل هذا البهاء ، لا يكتُبه إلا البارعون ،
سعيدةٌ بك ، سعيدةُ جداً 
-