[ 1 ]
مِنذ فَرد الجناحيِن مِن جَانِب الغيِْمْ بَل لِيس هُناك مجَال للغيِم بِل بِجانِب الشمَسْ حيثُ حرِقه
تُثابِر لِ وصُول الإشِعَْاعْ على جناحيَه ليِستفَرد الطريِق المضمحِل الغَ ـارِق بِالتعْبْ , المُنهَك
الذيْ يتسامى ويتنامى لِيبني مِن الأرض [ ركيِزْهْ ] شِبراً , شِبراً ., شِبراً , حتَى وصُول إلى السحَاب
وبِمطَرقَةْ الفُقد والحنَين للغائِب , صخَبُها عَزف على وتَر المَاضي , والخروُج إلى هذَرة الكَاذبيِن
إلى :ذِكرى مقُوله تُثيِر بيِنا أشياء كثيِره وإلتقاطَاتْ مُتهالِكه , حيثُ الشَطر كَان يقُوم بمسَك أخيّه مِن التعَْبْ , وأصبَح يُناديْ ,
مَن :
الوُطن , الفُقد , الحنين , الأبنَاء , الأبَاء , الذِكرى , الأنسَان ,
[2]
فيِصَل المهلكَي :
إلتقاطَات حديِثه كَانت في النصَ , في خبِره تدُل على الطِنب الصَلب المُدهِش
هُنا ,
دقّيت فـ ارض السراب " الموحلْ " اوتادي
.............. واشتدّ طنْب السحاب ,, وغاص منسابه !!
مِطرقه الفُقَد بِ يدِيك كَانت , حيثُ الشَاعِر تَلاشىء مِن الشّد الغيِر متُوقعْ ,
صُوره حديِثه مُدهشِه مُربكِه ,
هذا الصُوره كفيِله للدراسه , ومسكَ يد أخُواتِها للهُروب مِن العجَز
والصدَر يبقَى في الصدُور ,
[3]
فيصل المهلكي
حيِنمَا تكتُب أقرأ , بِوُعي , واقرا , بِدقَه
عاطِر التحايا