اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد السعـيـدي

:
أهلاً..بِكْ..يابدر..البدور
بدأ..النص..جميلاً..وَ..مُتَسَلّسِلاً..بـ شغفهِ للبيت..الرابع..!
حتى..وقع..[ بالتناقض ] ف البيت الخامس..عندما..ذكرتي..فتنة..النور..الذي..رآهُ..من. .جسدها..!
:
شافها بالعين ظبي ٍ شــارد ٍ وجل ٍخلاوي
كنـها بــدرٍ يشع النـــور من فتنة جسدها
x
بـنـت تسترها العبـاة وطبعها طبع ٍ حياوي
يفرضه إسـلامهــا اللي عزها واعلى بلدها
:
لا..أعرف..اين..رأى..هذا..النور..الذي..يشع..من..جسدها..؟!
[ ثم ]
وقعتي..بنفس..الخطأ..ف البيت..الأخير
عندما..قلتي:
:
بـنـت تسترها العبـاة وطبعها طبع ٍ حياوي
يفرضه إسـلامهــا اللي عزها واعلى بلدها
x
شاف لـه بنت بدويـه ماتخاف ولا تراوي
بنت عــز وكل حــق تاخذه من (كـف يـدها)
أعتقد..بأن..ما..حُدّد..بالأحمر..يعكس..صفة..[ الحياء ] تماماً
وهذا..لا..يعني..بعدم..الشاعرية..هُنا
بل..قرأت..ما..أجبرني..على..التوضيح
وأتمنى..بأن..تتقبلي..ما..ذُكر..بـ صدر..رحب
ف نحن..هُنا..نلتقي..لـ نرتقي
ودمتِ
ــــــــــ
الشاعر والكاتب القدير & سعد السعيدي &أولا: أشكرك على إطلاعك على قصيدتي
ثانيا: عندما تحدثت عن فتنتها فإنني أتحدث هنا عن نظرته لها ومايصوره الشيطان له ولهذا بدأت بـ شافها بالعين) .
أما حديثي عن العباة وسترها لها فإنني أتحدث هنا عن واقعها فهي لم تكن متبرجة بل ترتدي العباءة التقليدية الساترة التي لاتحدد تقاطيع الجسد وحدوده كـ (المخصرة) ، كما أن تصرفاتها لم تخرج عن الحدود التي يفرضها عليها إسلامها .
أما ماقلت من تناقض بين طبعها الحياوي وتصرفها معه فهي حياوية بطبعها مع من يحترم نفسه ويحترمها لكن مع إستمرار مضايقته لها إلى درجة الوقاحة بلمسها كان لابد أن تضع حدا لتصرفاته ولاتستمر سلبية تستجدي من يصده عنها فهي عندما قررت أن تتصدى له لم تخف من ردة فعله المتوقعه
ولم تتردد أو (تراوي) بين صده وبين البحث عمن يصده عنها بل فعلت ما فاجأه وسبب له صدمة ممزوجة بالخجل و(الفشيله) خصوصا أنه حدث أمام الناس

