اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
كنت فتحت على نصك .. لأقرأه وأتمكن من التعليق .. لكن جرس الحصة أربكني وأنا مستغرق في الكتابة .. فتركت جهازي وقمت إلى الحصة .. وفي غفلة مني لم أسجل خروج .، استغل ذلك أحد الزملاء في المدرسة وكتب تعليق هنا ، وحين عدت فوجئت بالتعليق ووضاعته وسخفه ، مسحته فورا ، وكنت أتمنى أن لا تقرأيه ، ولا تطلعي عليه ، لأنه تعليق سخيف ، وخجلت من نفسي ومن غفلتي وما زلت في خصومة مع ذلك الزميل ، فأرجو المعذرة وأنا شديد الأسف منك .
أعود لنصك وقد قرأته أكثر من مرة ، كان استهلالا قويا .. سقوط لا يستدعي وقوف .. جاءت الكلمتان سقوط وعكسها وقوف .. فكانت فيها الحركة والحضور .. فهو سقوط لا رجاء في الخلاص منه .
وجدت صعوبة في رشاقة القراءة حين وصلت لقولك لـ الإندماجنا .. لـ الإنفصال .. .
صحراء المروج .. التفت إليها .. معنى رقيق وقوي يبطنها .. هي من نوع التضاد القوي والعميق .
في النص عاطفة متوهجة .. ومشاعر متلاطمة ببحر آساها وألمها ..
تشرفت بالقراءة لك هذا الصباح .. وأكرر أسفي وخجلي ..
تحياتي وتقديري
|
{
تَنكَمِش عِبارات الْشكُر أَمام بابِ وَصلِك الْمُغرق
شُكراً حتى الْسماء ..
لا داعَي لـ الأْسفِ لَم أَرى شَيء

}