رُبما انني صَغيرةٌ عَلى الشِّعر كَثيراً , ولَيس رُبما , بَل عَلى يَقينٌ مِن ذَلك .
لَكِن ذَلك لَا يَعْنِي بِأنني لا استوعب الشِّعر كَما يَنْبَغِي , فالطْفِل فِي آخرِ الصف دَائماً مَا يُخفِي الْكَثير مِن الْحَديث .
طَبْعاً :
لَستُ فِي مَقامٍ أطلق فِيه ( رَائع ) عَليك يَا نَواف وَ مَا إلى ذَلك مَما يُشبه وضع الْنَجمة فِي مُتصفحك
كعلامةٍ لامتيازك .
فَقطَ دَعني أقُول : بِأن الشِّعر جَديرٌ بِكَ لِلغَاية , لأنَك تَعرفُ كَيفَ تَحميهِ وَ أنتَ تُطْلقه ..
كَما أنك تُلمّ بِطريقةٍ مُهِيبة وَ حَاسِمة بِكل الْتَفاصيل الْتي تَجعل مِن نِصكَ وِجهةً خَيرَة لكلّ مُفتقدٍ لأساسياتِ الشِّعر وَ مَفاهِيمهِ
وخَواصهِ الْغَير مَكشوفةٍ أيضاً .
شُكْراً للحُزن الْقَيم
شُكراً لك