اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
صدِّقني يا أكرم لَم يَكُن هذا العتب المُتعَب والمُتعِب لِعمان وحدها ..
بل قرأتنا مَعك وبِصوتك وشَاطرناك الشّعور وكأنّك تَحُزُّ عُنق أوجاعنا إلى المنتصف وتترُكها مُشرعة للألم
استَخلصتَ أحلامنا ومواجِعنا بمقطوعَتك النور واستطعت وبِجدارة أن تَقيس ضِلع المسافة بيننا
وبين انحِسارِ افئدتنا المُنهكة
وَ كُلنا يَحلُم بِوطنٍ يدسُّ قلبَهُ فيه ويُخبيء وجههُ في صَدره
كـ طفلٍ يُخفي وَجههُ في صَدرِ أمِّه كُلما داعَبتْهُ يدٌ أو خَاف عَتمَة
يا أكرم ..
في كُل مرة تجيء .. تستحضِرُ مراياك الصَّادقة
كثيرٌ وواخٍز
.
.
|
النقيه جمان
يبدو أننا مشتركون بالألم إضافة ً لإشتراكنا بعروبتنا
يتبادر لأذهاننا في الوهلة الأولى أننا مقبورون في بلادنا بينما ينعم الآخرون بالحياة في بلادهم
إلا أننا بعض إطالة النظر والتمعن نرى أننا في مقابر جماعية نشترك بها إلا أن الفرق بطول الكفن لا أكثر
حضورك يا جمان حياة بلا شك وحروفك وطن
لك ِ الود