صدقتَ يا أحمد .. غرِقَ كُل الكلام في حضرةِ مثل هذا الشِّعر
ولم أستطِع الخروج من سطوتِه حين طوَّقني كالسِّياج وحمل روحي بين كفَّيه
كما تفعل دائماً حين تُوقِظ الدهشة مِن مرقدها و تسمَحُ للهواء بالعبور
كان الحُزن حاضِراً بنكهة الوجد
وبتصويرٍ بالغ الدقة والجمَال والعذوية
ثم أهلاً بِك بعد غياب
.
.