،
،
(١)
التعلق بك يشبه التعلق بالسماء ، والشعور بالطيران ، والطفو على غيمةٍ
مبللةٍ بكْ ، داخلك الماء ، وحوافك أجنحة ، وفي ثناياك أوطانٌ
كأعشاش العصافير .
وأنا كلُّ الريش الذي يأوي إليك .
،
،
(٢)
تورطت بك حد الحلم بأن ألفظ نفسي الأخير على صدرك ، وعلى أنفاسكِ أنفث ماقبل الأخير .
أوقن بالموت حين يتسلل إلي شعور بأنك لست حقيقة ، أو لن تتجسدين لألمسك ..
وألاحق نظراتك الهاربة من حصارٍ تحلمين وأحلم به .
،
،
(٣)
وأعود حيّاً لحظة ضعفٍ تشبه الجبروت لأصرّ
على البقاء لأجلك . ربما أعود عنوةً تحت سيطرة فتنتك ، لكنني أبقى
مؤمناً بأنك عظيمةٌ تستحقين الإنقياد ، ولنْ أبالغَ وأقول كوالدَيْن ..
بلْ كوطنٍ يستحقُّ التضحيات .
،
،
(٤)
كل الأمنيات الكبيرة تلاشت أمام الحلم بإعتصار يدي لأصابعك ، والإنصات
لضحكتك التي ستنفخ في الصور لتعود الحياة ، وينتهي الوقت المحدد للموت
بينما أنا الحائز على الخلود بشربها قبل لحظتي الأخيرة .
،
،
(٥)
أنامكبل " بك ، ولا أريد التحرر منك ، وفي كل
لحظة أشهق لعبورك ذاكرتي .
أنا ..
..................أنا ..
……………….………..أنا فقط :
..........................أريد أن ألفظ نفسين أخيرين ، وأغتسل
……………...………. بدمعك لأنام.