نَاصر بن حسين
وبَعد قراءاتٍ مُرهقة تُمسِكُ بتلابيت القلب وتنتَهي بِه إلى خيبة ممتدَّة تطال كُل شيء ..
أعلاه اقتِرافُ رد يليق وأدنَاه مُحاولةُ التَّنفُّسِ من ثقب إبرة .. / وكأنَّ التَّعب قَد جَثا مُوارباً يملأُ فراغ الكلام ..
طِفلتُك النائِمة في صَدرِ غيمة ..
جَمالٌ مُعتَّقٌ بالشعر .. أو شِعرٌ معتَّقٌ بالجمال ..
كلاهُما سيَّانِ في حَضرتِك
ثمَّ عليك المَطر أيها الربيع
.
.