ياهلابك ياصالح
سعدتُ بعودتك ,
فعلا الرجوع لكبار السنّ أسلم من غيرهم كون الغير قد ينقل لك القصائد بلهجته هو في حين كبار السنّ الذين عاشوا في بيئة قريبة سينقلونها لك بلهجتها "وعودها"
والبيت يجذبك دخّانه"
ماريّة المرتحل والمسافر أعجبني هذا الشطر كثيرا,صحيح أن الكرم واحدٌ لكن هنالك من هو الأكرم والموقف هو الحاكم كذلك اختلفوا عندما قالوا أن حاتم الطائي هو أكرم العرب واتت روايات أخرى ذكرت غيره هنالك من قال أن هرم بن سنان وسنان بن حارثة الذين دفعوا ديات حايا حرب داحس والغبراء هم الأكرم وهنالك الأيادي الذي فضّل أن يشرب الماء غيره ليعيش ويموت هو وهنالك عبدالله بن جدعان القرشيّ الذي لم يدرك الإسلام كان كريما ومات فقيرا ومدحه اميّة بن أبي الصلت ومما يروى أن النابغة الذبياني وعبيد بن الأبرص وبشر بن أبي خازم قدموا إلى حاتم الطائيّ فذبح لهم ثلاث على عددهم كون كلّ شخصٍ من قبيلة وسيذكر ذلك عند قبيلته فيذيع صيته أكثر _طبعا للرواية اختلافات خاصة في أعمار هؤلاء الثلاثة وزمانهم والثابت عدم ادراكهم للإسلام كلّهم_,وقد يكون الشاعر سببا في شهرة الكريم وقد يكون الكريم سببا في شهرة الشاعر,وتداول الكرم بالأشعار محبّب للأنفس ومايميّز حاتم الطائيّ أنّه كان شاعرا جيّدا بجانب كرمه بعكس الكثير غيره وأشهر ابياته:
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أوقد فإن الليل ليل قرُّ =والريح ياموقد ريح صرُّ
عسى يرى نارك من يمرُ= إن جلبت ضيفاً قأنت حرُ
.[/poem]
وقد لايقتصر المدح على شخص ويعمّ قوما بأكملهم كما قال حسّان بن ثابت في الملوك الغساسنة:
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يغشون حتّى ماتهرّ كلابهم=لايسألون عن السواد المقبل
.[/poem]