[سرحان الزهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي

صباحك يا سرحان سارح
في صوت الماء وعيونك وابتسامة ملؤها حنكه
صباحك يا سرحان يقوض كل الصباحات من بعده


يالـ ها من طقوس سلبت ما حولها لـ تهديه الورق
يا سرحان كل شيء يتنفس بك هنا .. حتى كاتب اللحظه

لك في فيروز غناوي
وفي الليل طرب

يا سرحان دونما ارقام تبدو مرتبّا فينا وغير مرتّبين لإستقبالك
فأعذر شعث اقلامنا

فيروز شمسا تشرق في الصباح وفي المساء
فكم وطنا يخنبي داخل جسدك يا سرحان .. وكم قرية تخفي ابتسامتك العظيمه



نشتاق اليك .. صدقني
ذلك لأننا جبلنا على قراءة الاجدر بالقراءة
عبر هذا الشباك نطالع الكثير يا سرحان فلا نقفل شبابيك اللقاء هنا
حتى لا تختنق الصباحات بدخان لا رغبة لنا فيه

سلامـا لـ قلبك وتحية اجلال
خ

قبل كلّ شيء , تعبت إلى أن وصلت لك !

ومن ثمّ , فإنّني الآن في مكتبي , وأمارس الرد على الإبعاديين النبلاء
وأستمع لأغنية ربّما لا تهم .. ولكن مجيد يحمل الكثير من العطر في صوته !
لذا , فأنا ( رايق ) نوعاً ما
ولديّ الكثير من الكلام .. والذي لا يهم أحد تقريباً .. سواك ..

قبل قليل قرأت لك نص
وقلت في نفسي : عندما نكتب نصوصنا .. ونهديها الغيم .. تُمطِر ؟!
وجدتُ نفسي أكتب لك رداً .. حينما انتهيت منه , أيقنت بانّك السحاب , والمطر , والعشب , والثمار !
أيقنت بأنّ للشعر حقيقة واحدة , وهي ملامسة النقاء
والدخول إلى العالم الآخر من الإنسان ..
العالم اللذيذ , الفاتن بكل كلامه , وتصرفاته
وجدت مقاهي لا يجلس فيها الناس , وإنما هي تجلس في الناس
وجدت خالد الداودي , القمر الفضّي ... الآخر ..
وجدت أنّي أقرأ .. وأردد , لا تنتهي , فقط اكتب المزيد , نريد أن نقرأ , فقد مللنا من الشعر الجاف
وشعرك رطب , عذب ..

يا صديقي القابع خلف أشعاره , وأدواته النابضة
فقط ... أتمنى أن أراك دائماً , في حلة الشاعر العذب
الذي تعودنا منه النقاء , والمطر ..



مودتي العميقة ,,,