أحد الأشياء التي تصيبني بِ الذعر وأنا معك/وأنت معي، أنكَ رجلاً يتقنُ خدشي و تشويهي متى ما شاءت لعنتهُ في حياتي، يفجعني إقناعك إياي بأني المحور والركيزة في عالمك، تفجعني تفاصيلكَ حين تحاولُ جاهداً أن تركلَ الأمانُ من على وسادتي ومن أقصى شراييني، وكل الفجائعِ تنتهي بالأكبرِ والأكثر ضخامة من أن يستوعبها عقلي الفاتر:-
وهوَ أنّي أحبّك حدّ الرّدةِ إلى عالمك حينَ الفزع منك، لِ أطالبُكَ بطفولةٍ متأخرة بِ احتوائي وأنا على يقينٍ بأنك تعجزُ عنّي للأبد ../!
أبتهلُ لِ السماء وأصلّي، أن يضع الرّب حدّا لكل هذا الزخمِ من الفجيعة المتناسلة ../!
-][-