اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
بِكَامِلِ حُزنِك يا أكرم تَجيءُ كأغنِيةٍ يُردِّدُها البَحر
وأبديَّتُها لا يَعنيها أن يَشيْخَ المَوج
حُزنُك أشبَهُ بِجدارٍ أنهَكَهُ الوقوف .. ولَم يَعرف كيفَ يَجلس
كـ ليلٍ هَربَ مِنهُ الضوء فجثا باكِياً على السَّماء
تَلتَهِمُ أصواتِنا فِي كُل مرةٍ تُمارِسُ الغِنَاء ../ونَحنُ نحاوِلُ ابتِكار شُكرٍ يَليق بِك وبِه
يا اكرم ..
أقرؤكَ وأشُدًّ على أضلُعي خَشيِةَ أن يُفلِت القلب
وأَنا أراك تَكتُب شيئاً يُشبِهُنا جِداً
شَاسِع أنت
ومَحمومٌ بالحُزن
.
.
|
النقيه جمان
وأنت ِ بكامل مُزنك تحضرين فتخضر الأبجديه بين أصابع لغتك
العجز حليفي يا جمان عن شُكرك بما يفيك ِ
لا عدمت حضورك المطر
لك ِ الود حتى ترضين