اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
كثيرا ماتكون الحكايا الشعبيّة مؤنسة والكثير من القصائد تزداد حلاوة أبياتها بطرافة أحداثها وظرافة وصفها أتذكّر احدا قال أن أمّي قالت عن طفلٍ نحيل يلعب بجهاز الكمبيوتر:"يدينه كنّها شبث*" ! بقدر مالمعنى طريف كان واقعيّ وربّما نجد أبياتا جديّة في وصفها رغم ظرافة تعبيرها كـ قول محمّد بن فهّاد :
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حالف ٍ بالله ما نسى حب سـاره=كود اهل شقراء يخلون الصلاتـي
.[/poem]
وفي زمننا الحاضر أعجبني بيتٌ لـ سعد بن جدلان يقول:
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خلّوني أسجّ عن موضوعه أحسن لي=ولا الغلى والله ان يبطي وهو غالي
.[/poem]
*الشبث
[صورة]
|
*
عودة لموضوعك الشَّيّق والمُثِير يا عبدالعزيز .
ودعني أُضِيف بيتاً ثالثاً / للهزّاني على ما أظُنّ .. يقول فيه :
قالوا تتوب عْن الهَوَى قلت لا لا
ــــــــ إلاّ إن تتوب الشّمس عن مطلع الشِّرق !
هذا البيت أجدهُ أقرب من بيت سعد بن جدلان للبيت الأوّل الذي جئت به .
وعموماً أتمنّى أن يتّسِع المجال والموضوع لذكر وفلترة بعض حكايات قبائل شبه الجزيرة العربيّة .
في الإضافة القادمة قد أقُصّ لكم حكاية الفارس الذي
كان [
يتلطّم بحيّة ] في ليالي الشتَاء القارس !
***
الحبيب جداًّ صالح ..
صدقني لا زلت أبحَث عن الحقائق ولكن بعد تشذيبها وإزالة بعض الأكاذيب منها وَ عنها .
حتّى ذلك الحين وَ بعدهُ لكَ كُلّ الوِدّ .