أحبابي الزملاء في أبعاد والقراء من خارجها .
من جميل الأمور أن نتحاور ونتناقش في أي أمر يقبل التحاور والنقاش الفكري فيما بيننا ،
والأجمل منه أن نستفيد من عقليات بعضنا ، وأن نتعرّف على ما يختزنه كل منا من تفكير وثقافة واهتمامات وتصورات وقناعات .
أحبابي
لقد فتحت باب الحوار هنا لكيّ أستفيد ونستفيد من آرائنا جميعاً ، ولقد حصل هذا بفضل الله تعالى .
ومن الصدف الفكرية والثقافية الجميلة
هي تلك المداخلة لاحدى الزميلات من خارج أبعاد
حيث اقتبست لنا في هذا الموضوع شيئاً مما كتب الأديب الفلسطيني إدوارد سعيد
في كتابه المعنوّن بـ ( المثقف والسلطة ) ، حيث كان كلامه المقتبس يصب فيما نتحاور فيه ، مما جعلني أبحث عن هذا الكِتاب فوراً حتى حصلت عليه وأخذت في تصفحه صفحة صفحة ، فوجدته كتاباً دسماً معظم الذي جاء فيه يحوم حول المثقف وهمومه الشخصية .
جاء الكِتاب في ستة فصول ، هي :
الفصل الأول : صور تمثيل المثقف .
الفصل الثاني : استبعاد الأمم والتقاليد .
الفصل الثالث : منفى المثقفين .
الفصل الرابع : محترفون وهواة .
الفصل الخامس : قول الحقيقة للسلطة .
الفصل السادس : أرباب دائبة الخذلان .
لاحقاً . . سوف أدخل في الذي يهم نقطة الحوار .