"
كلما سمعت الطرق على أزرار الكيبورد من وراء ظهر كرسي المكتب، أدركت بأن زينب عامر التي تجلس خلفي مباشرة قد بدأت للتو طريقها إلى غمامة الفكرة. هي التي قررت أن تترك كل الطرق منسية على قارعة الزمن، واختارت درب القصيدة ملاذاً وبلادا.
:
المجنونة بكامل عقل.. صديقتي العزيزة زينب:
وزعي الحلوى على الشفاه المبتورة، إننا جوعى لشعرٍ لم يعد لوجهه المتكلف طعم فوق رمالنا القاحلة. إننا يا زينب بسطاء حدّ العظمة التي تسعى وراء تحقيقها أناملك داخل كون القصيدة أعلاه.
فشكراً لجنونك العاقل.
"