منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - في ضيافة الشعر
الموضوع: في ضيافة الشعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2009, 06:40 PM   #11
محمد مهاوش الظفيري
( قلم نابض )

الصورة الرمزية محمد مهاوش الظفيري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 726

محمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


تقول الشاعرة منتهى القريش


وتغيب
واعلق ادموعي قناديل

ما أطول الليل
والخوف
والعتمة
وأنفاس الحنين
وصوت الريح .. تتصادم مع البيبان
حزن .. يشعل صمت المواويل

واسولف للسهر عنك
أعاتب ساعتي واسأل عقاربها
أحارب وقتي يقتلني
وبعض الوقت يعبرني
يغافلني .. يصير مقتول
ويمر الليل... وعقبه ليل
أحمل همي واحزاني
يمرمرني العطش والبرد
ما غير جفني ايترجاني.. ينام لحظه
مع إنه .. كثير يسهر
على حمل الألم مجبول



وادق الباب
أناديهم
اسأل عن أراضيهم
ولا يجاوبني غير الصمت
أتساقط أنا ودمعي
وعذري إن الأمل كذاب

تعبت ارسم أساميهم
على بيبان أحلامي
وكلما أفتح اعيوني
أشوف الهم قدامي
مره بالوهم أفرح
ومره بالوهم أرتاب

واقول اصبر على لغياب
أفتح ذاكرة حزني
وكل أشيائي تسألني
متى يردون؟
وليه غابوا؟
وصدى صمتي يجاوبني
أكيد البعد له أسباب
أكيد البعد له أسباب

وادق الباب
أنا وصمتي
عيني في المدى ترحل
بعيد اهناك .. تظل تسأل
عن الي راحوا ما ردوا
وليه اغيابهم طول
وأنا وروحي .. وصدى بوحي
نضيع بسكة الأغراب

ويمر الليل
وعقبه م الأسى كم ليل
أحاول إني أتصبر .. واتكدر
أمرمر ليلي واتمرمر
أعطي للخيال اوعود
وانا والروح .. وبقايا اجروح
نتاني حلمنا الموعود
وما بيني وبيني .. يدور الصمت
يفز دمعي يصحيني
اتبعثر .. أتساقط
ألملم بعضي وكلي
واسألني أنا ويني؟
يجاوبني اليقين أرتاب
وعذري ان الأمل كذاب

ويطول الليل
وتطفيني قناديلي
يصرخ فيني صوت البرد
ولا أدفا
ولا أعرف .. بداية صبحي من ليلي
ولا ألمح
سوى أشباح مجنونه
تطوف بعتمة الأبواب

ألا يا مسبب الأسباب
متى ارتاح
متى ابصر
بعد ليلي .. بقايا صباح؟
اشوف وجهي
مراية حزن مكسوره
عليها من الأسى صوره
ابروزها باساميهم
واكتب تحتها سطرين
حبايب لو يردوا لي .. أتانيهم
ولا أشقى .. ولا أحزن .. ولا أرتاب

وادق الباب
وتتكوم ... اصابع حزني في يدي
وتشهق دمعتي وتموت
واسمع داخلي وحشه
كأني أحفر بتابوت
ويصرخ بي .. بقايا صمتي المكبوت
أكيد البعد له أسباب
أكيد البعد له أسباب


نص يجعلنا نتلذذ بالبكاء والصمت
من خلال متابعتي لنصوص هذه الشاعرة لمحت أن هناك لديها علاقة من عدم التراضي مع الأبواب , الأبواب التي تشكل لها الحاجز عن الاستغراق بالفضاء الممتد للحياة
المتأمل لهذا النص , ومنذ الوهلة الأولى له يجد أن الحاجز المادي " البيبان – الباب " لم يتشكل إلا عبر مراحل نفسانية مرت بها الشاعرة

وتغيب
واعلق ادموعي قناديل

ما أطول الليل
والخوف
والعتمة
وأنفاس الحنين
وصوت الريح .. تتصادم مع البيبان
حزن .. يشعل صمت المواويل

وكأنها كانت تستعد لهذا الحاجز الذي تسلل إليها عبر محرك الزمن وصخب المكان من خلال الغياب والليل الطويل والعتمة وصوت الريح , ليتحول كل هذا إلى حزن يتخلل بين تفاصيل حياة الشاعرة

واسولف للسهر عنك
أعاتب ساعتي واسأل عقاربها
أحارب وقتي يقتلني
وبعض الوقت يعبرني
يغافلني .. يصير مقتول
ويمر الليل... وعقبه ليل
أحمل همي واحزاني
يمرمرني العطش والبرد
ما غير جفني ايترجاني.. ينام لحظه
مع إنه .. كثير يسهر
على حمل الألم مجبول

فهذا الحزن المتغلغل مع الوقت , يتم تشكيله مع السهر بأوجه متعددة " يقتلني - يعبرني - يغافلني - يصير مقتول " , مما ينساب مع الليل الذي يتعاقب عليها , في دوامة متواصلة مع السهر ليبدأ التحول في حركة النص , من صراع داخلي مع الذات والزمن , إلى تعلق بأهداب المكان , وكأنها تبحث عن منفذ يوصلها إلى عالمعها المخبوء وراء حاجز الزمن

وادق الباب
أناديهم
اسأل عن أراضيهم
ولا يجاوبني غير الصمت
أتساقط أنا ودمعي
وعذري إن الأمل كذاب

تعبت ارسم أساميهم
على بيبان أحلامي
وكلما أفتح اعيوني
أشوف الهم قدامي
مره بالوهم أفرح
ومره بالوهم أرتاب

واقول اصبر على لغياب
أفتح ذاكرة حزني
وكل أشيائي تسألني
متى يردون؟
وليه غابوا؟
وصدى صمتي يجاوبني
أكيد البعد له أسباب
أكيد البعد له أسباب

وادق الباب
أنا وصمتي
عيني في المدى ترحل
بعيد اهناك .. تظل تسأل
عن الي راحوا ما ردوا
وليه اغيابهم طول
وأنا وروحي .. وصدى بوحي
نضيع بسكة الأغراب

ويمر الليل
وعقبه م الأسى كم ليل
أحاول إني أتصبر .. واتكدر
أمرمر ليلي واتمرمر
أعطي للخيال اوعود
وانا والروح .. وبقايا اجروح
نتاني حلمنا الموعود
وما بيني وبيني .. يدور الصمت
يفز دمعي يصحيني
اتبعثر .. أتساقط
ألملم بعضي وكلي
واسألني أنا ويني؟
يجاوبني اليقين أرتاب
وعذري ان الأمل كذاب

ويطول الليل
وتطفيني قناديلي
يصرخ فيني صوت البرد
ولا أدفا
ولا أعرف .. بداية صبحي من ليلي
ولا ألمح
سوى أشباح مجنونه
تطوف بعتمة الأبواب

ألا يا مسبب الأسباب
متى ارتاح
متى ابصر
بعد ليلي .. بقايا صباح؟
اشوف وجهي
مراية حزن مكسوره
عليها من الأسى صوره
ابروزها باساميهم
واكتب تحتها سطرين
حبايب لو يردوا لي .. أتانيهم
ولا أشقى .. ولا أحزن .. ولا أرتاب

وادق الباب
وتتكوم ... اصابع حزني في يدي
وتشهق دمعتي وتموت
واسمع داخلي وحشه
كأني أحفر بتابوت
ويصرخ بي .. بقايا صمتي المكبوت
أكيد البعد له أسباب
أكيد البعد له أسباب

 

محمد مهاوش الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس